تاريخ علم الأدب - عند الإفرنج والعرب وفيكتور هوجو

by روحي الخالدي

Publisher - Al-Mashreq eBookstore

Category - General Academics

لأدبُ هو أحدُ أقدمِ الفُنونِ الإنسانيةِ التي عَرفَها الإنسان، وهو كَكُلِّ الفُنونِ يَنشُدُ قِيمةً إنسانيةً عاليةً تُطلَبُ لِذَاتِها، هِي الجَمال؛ فيَستعينُ الأديبُ بجَميلِ اللَّفظِ ليُظهِرَ مَقصِدَه؛ فغايتُه هي تَوضِيحُ المَعْنى وما يَحمِلُه مِن أفكار. و«الأدب» مِرآةٌ لِمَا عليه حالُ أيِّ أُمةٍ مِن تَقدُّمٍ أوْ تَراجُع، فنَجِدُ أنَّ آدابَ العَربِ بَلغَتْ أَوْج عَظَمتِها أيَّامَ النَّهْضةِ الحَضارِيةِ الزاهِرةِ على عَهدِ الخُلَفاءِ العبَّاسيِّين، ثُمَّ مَعَ ضَعفِ العَربِ تَراجَعَتْ فُنونُها. وكِتابُنا هذا يَحكِي في عُجالةٍ قِصةَ فَنِّ الأدبِ عِندَ العَربِ والإفرنج، ويَرصُدُ مَراحِلَه التَّاريخِيةَ الهامَّةَ التي مَرَّ بِها، ورُوَّادَه الذين نَهضُوا بِه؛ لذلك أَفرَدَ المُؤلِّفُ صَفحاتٍ طِوالًا لسِيرةِ أَحدِ أَهمِّ الأَعْلام، وهو الأدِيبُ والشاعِرُ الفَرنسيُّ الكَبيرُ فيكتور هوجو، كنموذجٍ لِلأدِيبِ الفَذِّ صاحِبِ المَبادِئ، الذي أوضَحَ أفكارَه وفَلسفتَه في إطارٍ أدبيٍّ مُتميِّز.

Please login to borrow the book. Preview